رأينا كيف ادخل الثنائي توم وجانري الكثير من التعديلات في شخصية سبيرو، في الشكل والمضمون، وذلك في الألبوم 46 الآلة التي تحلم، الشيء الذي لم يرضي جمهور قراء سبيرو، فانهالت الرسائل على إدارة المجلة منددة بهذه التغييرات، مما جعل الإدارة تعلن إنها ستلزم الفنانين بالعودة إلى الخطوط التي وضعها فرانكوان أو ترك السلسلة ليعمل بها غيرهما، وهذا ما حدث، إذ صرح توم وجانري بأنهما مستعدان لترك السلسلة وتركيز عملهما على سلسلتهما الأخرى سبيرو الصغير فقط، بالرغم من إنهما كانا قد قطعا شوطاً في العمل في قصة الألبوم التالي زرغلوب في كوبا، لتبقى بعد ذلك الأوراق المنجزة من الألبوم حبيسة الأدراج في مؤسسة دوبوي، منذ سنة 1998 حتى سنة 2011، عندما أصدرت مجلة سبيرو عدداً خاصاً لتقديم هذا العمل مع مجموعة أخرى من الأعمال المماثلة والتي توقفت سلاسلها أو بترت لسبب أو لأخر، مثل: الدكتور بوش ولامبيل المسكين وبيدول وفوليت.