قصة لم يسبق لها مثيل، كونان في أول رحلة له من سيميريا. تـُحكي قصص كثيرة عن كونان منذ زمن طويل، كونان الذي جاء من تلال وطنه المجمدة، سيميريا، ليدوس على عروش الأرض المرصعة بالجواهر في العصر الهيبيري، ولكنكم الآن سوف تشاهدون قصة ملحمية لأول رحلة للبربري الشاب من موطنه، من المبدع الفنان اسعد ريبيك. خمسة عشر فصل شتاء في سيميريا مضت من عمر كونان الشاب، ولكن التحدي الأكبر الذي سيقابله لا يزال أمامنا، عند مواجهته لعناصر الطبيعة، بدون طعام، بدون مأوى، بدون سلاح، رجل مقابل الطبيعة، يجب على كونان أن يتعلم أسرار البقاء على قيد الحياة حتى عندما تتآمر الطبيعة نفسها على منعه، الثلج يجمد عظامه، الذئاب تتبع رائحة دمه، ولكن إذا استطاع الوصول إلى قرية ما، فهل ستشفى جراحه، أم أن مشاكله ستبدأ؟