منذ رحلة كريستوفر كولومبس الأولى بدأت السفن الأوروبية تعود من العالم الجديد محملة بالذهب والجواهر والاموال التي لا تحصى إلى أسبانيا وبقية دول أوروبا، ولكن المحيط الأطلنطي يبتلع بعض هذه السفن بين الحين والأخر كضريبة مرور في مياهه المضطربة. ومع تقدم العلم الحديث وتحسن وسائل الابحار والغوص، أصبح بالامكان البحث عن هذه الكنوز والوصول إليها وأخراجها، وهذا هو ما كان العم دهب ينوي فعله على ظهر سفينته المسماة البيضة الذهبية الثانية.