عتبر الكثيرون أن هذه القصة هي أول قصة مصورة من المدرسة الواقعية الحديثة حيث تحرر فيها موبيوس من كل مدارس القصص المصورة الفنية القديمة (التي تتسلسل فيها الأحداث منطقياً بحيث تصل إلى النهاية المتوقعة وهي انتصار بطل القصة المصورة،وتستخدم فيها الكوادر التقليدية في الرسم وفي فقاعات الحوار وفي الخط المستخدم) واتبع فيها اسلوباً لم يسبقه إليه أحد من قبل سواء في التأليف وبناء الأحداث، أو في الرسم وتصميم الصفحات وفقاعات الحوار، إضافة إلى الخلط بين الواقع والخيال بطريقة لم يعهدها متابعو هذا الفن .