الكاتب الملهم لومير رفقة الرسام المبدع سورينتينو لعبا على أوتار الأزمنة والإنفعالات... نجد بطلنا العجوز الذي رغم هدوئه الظاهري و صمته... يغلي من الداخل...من خلال إزدواجية الحكي الداخلي الغني وطبيعة لوغان التي تبقى متوحشة أكثر من أي شيء آخر... نجد في هذه القصة بطلنا أكثر نضجا، أكثر إنكسارا وهو في سفره الزمني هذا يعود إلى أصوله التي تتمثل في عائلته... فمن البديهي أنه يرغب بحمايتها هنا...وهنا...ورغم كل تلك الكمية من العنف... إلا أن القصة تشدنا من الصفحة الأولى حتى الصفحة الأخيرة .... الرسام سورينتينو ترجم لنا ما يعج في مخيلة الكاتب لومير وقدم لنا لوغان الذي نعرفه والذي ...نحبه...