إلي الغرب – الشاطئ الأخر

إلي الغرب – الشاطئ الأخر

تري هل مضت ساعات أم أيام أم سنوات ؟ _x000D_ لم يحاول أحد معرفة ذلك ... ففي هذه العقول الخاوية التي أثرت عليها حرارة الجو إقتصرت الحياة علي وقع حوافر الجياد ... والجياد الأخري .... عجلة عربة الشقيقات سوسويت والتي كان صريرها يتعالي في كل دورة ... وحتي برنابي بامبر نفسه لم يكن يعلم جيداً ما إذا كان هذا السائل الذي يحرق عينيه عرقاً أم دموعاً ....