إذا كان الحديث عن الدكتور فناء حديث ذو شجون فإن الحديث عن كانغ أكثر شجونا منه... فبعدما عشنا لحظات حرجة رفقة الدكتور فناء التي تذكرنا بشدة بواقعنا الحالي الذي نعيشه من إضطرابات في المناخ ونزاعات عسكرية لا ناقة لنا فيها ولا جمل... و أيضا لمحة المستقبل تلك التي رأى فيها نفسه وهو متزوج بإمرأة فاتنة ولديه طفلان في وسط عائلي يغمره الحب والسعادة... وبين نزعة الخير والشر التي تتجاذبه ...إذ بكانغ ينبري أمامه فجأة وحيث دار بينهما حديث علمنا من خلاله أن لكانغ صلة بالدكتور فناء،لكن... من بعيد...هذه المرة سنغوص في شخصية كانغ ذاتها لنتعرف أخيرا على قصته المعقدة من البداية و على لعنة العشق الممنوع التي رافقته عبر الزمكان ...قصة حزينة من أجمل ما قدمت دار مارفل عن شخصية كانغ الغازي الشرير و الذي نادرا ما يكون بطلا خيرا!!...ستنال لا محالة إعجاب الكل على إختلاف أذواقهم...الكاتب والرسام هنا أجادا عملهما ...رسوما ونصا.